فوائد العادة السرية
تحدث العادة السرية عندما يقوم الشخص بتحريك أعضائه التناسلية بنفسه، وغالباً ما يكون ذلك بغرض الاستثارة الجنسية والوصول إلى
النشوة الجنسية دون مشاركة شريك. لكن يجب أن نفهم بأن هذا الموضوع مثير للجدل وقد تكون له فوائد وسلبيات مختلفة، ولكن الآراء تختلف حوله. إليك بعض الآراء التي قد تذكرها البعض كفوائد للعادة السرية:
تخفيف التوتر والضغوطات: بالنسبة للبعض، العادة السرية يمكن أن تكون طريقة للتخفيف من التوتر والضغوطات اليومية، حيث يعتبرونها وسيلة للاسترخاء وتهدئة العقل.
التعرف على الجسم: العديد من الأشخاص يرون أن العادة السرية تساعدهم على فهم أجسامهم واحتياجاتها الجنسية بشكل أفضل، وتمكنهم من اكتشاف ما يثيرهم وما يجلب لهم المتعة الجنسية.
التحكم بالرغبة الجنسية: بالنسبة للأشخاص الذين ليس لديهم شريك جنسي أو لا يرغبون في العلاقات الجنسية، قد تكون العادة السرية وسيلة للتحكم في الرغبة الجنسية وتلبية احتياجاتهم بدون التورط في علاقة جنسية.
ومع ذلك، يجب ملاحظة أن هناك آراء أخرى ترى العادة السرية بصورة سلبية، مثل:
تأثيرات سلبية على العلاقات الشخصية: قد تؤدي العادة السرية المفرطة إلى الإدمان وتقليل الرغبة في التواصل الجنسي مع شريك حياته.
تأثيرات جسدية سلبية: العادة السرية المفرطة قد تؤدي إلى التهيج والتشقق في الجلد، وقد تسبب ألمًا في الأعضاء التناسلية.
تأثيرات نفسية سلبية: قد تسبب العادة السرية المفرطة شعورًا بالذنب أو العار لدى الأشخاص، وقد تؤثر سلبًا على الثقة بالنفس.
بالطبع، يختلف تأثير العادة السرية من شخص لآخر بناءً على عوامل مثل التربية والثقافة والحالة الصحية والنفسية. من الضروري التوازن والاعتدال في ممارسة العادة السرية وعدم الوقوع في الإفراط أو الإدمان عليها، وفي الحالات التي تظهر فيها أي مشكلة نفسية أو جسدية نتيجة للعادة السرية، يجب استشارة الطبيب أو المختص للحصول على المساعدة اللازمة.